المتحف القومي للحضارة المصرية National Museum of Egyptian Civilization
28 مارس، 2017
معرض زهور الربيع بحديقة الاورمان
معرض زهور الربيع بحديقة الاورمان
1 أبريل، 2017
كنزى وزهور الربيع

كنزى وزهور الربيع

كنزى وزهور الربيع

كنزى وزهور الربيع

كنزى وزهور الربيع

كنزى طفلة جميلة تملك من الحب والمشاعر الجميلة الكثير تجاه إخوتها وأصدقائها ومدرسيها
ذات يوم في المدرسة أرادت أن تقدم شيئا جميلا إلى معلمة الموسيقى
تعبيرا لها عن شكرها ومحبتها
فقطفت زهرة من حديقة المدرسة لتقدمها لها ولم تدرك أن هذا العمل قد يعود عليها بالمتاعب إذ
جعل رفاقها يفعلون نفس الشئ وهذا غير مستحب ويجب معاقبته حتى انتهى به المطاف في غرفة مديرة المدرسة

دخلت كنزى خائفة ووقفت أمام المديرة والارتباك باد على حركاتها
ونظرها مركز على الأرض …..

كانت تبحث عن عذر يخفف من عقابها وهى في انتظار ما تقرره المديرة بشأنها .
تعبير وجهها وصوت تنفسها يفصحان عما يدور في داخلها من قلق … وجهد في البحث عن عذر يخفف من العقاب الذي ينتظرها ..
هل تعتذر ؟؟ أم تقنع نفسها بقبول نتائج فعلتها ؟؟؟؟

كنزى الطفلة الجميلة ذات الوجه البريء أحست بأنها اقترفت ذنبا كبيرا !!!
كانت المديرة تحدق بها مليا وكأنها تقرأ ما يدور في داخلها من صراعات ثم سألتها هل تحبين الربيع
بأزهاره الملونة وأشجاره الخضراء يا كنزى ؟
ونظرت كنزى بسرعة إلى وجه المديرة وقالت بصوت متقطع
نعم أحب الربيع والصيف وكل الفصول …
أنا أسفة … إن أعدتها ثانية عاقبيني بالطريقة التي ترينها مناسبة ..
أما الآن أرجوك سامحيني … لم أقصد تخريب الأزهار ..
أردت فقط تكريم معلمة الموسيقى لأنها تساعدني كثيرا وتعنتي بدروسي وأنا أحب الموسيقى وأحب معلمتي كثيرا وأردت فقط أن أشكرها

انفرجت أسارير المديرة وتبسمت بوجه كنزى الصغيرة وطلبت منها الجلوس
ثم قالت : لا تخافى يا صغيرة ..
أنا لن أعاقبك فأنتى بنت مهذبة وجميلة كهذه الزهرة الحلوة التي قطفتها ..
أحب أن أقول لك أن مدرستنا جميلة ونظيفة تزينها الأزهار والأشجار
أليس من واجبنا أن نحافظ عليها ونعتني بالأزهار لتبقى بيئتنا نظيفة صحية .. وتخيلى معي لو أن
فصل الربيع يختفي من بين أخوته الفصول الأخرى كيف ستصبح الطبيعة ؟؟

ردت كنزى : ستصبح قبيحة ومملة
قالت المديرة : إذا هذه المرة سيكون العقاب كما يلي ستقومين بزراعة ثلاثة أو أربع زهرات بدلا عن
التي قطفتيها وحرمتيها من الحياة وأخرجتيها من أخواتها الأزهار …

أخيرا هدأت أنفاس كنزى وضحكت ضحكة خجولة وهى تحاول أن تواجه المديرة بعيونها
وقالت : شكرا لك ..حاضر …
غدا إن شاء الله سأستأذن أمي وأحضر أربعة شتلات وازرعهم في الحديقة أنا وأصدقائي وشكرت المديرة على لطفها وحنانها وانصرفت …..
وهكذا انتهت حكاية كنزى مع الأزهار نهاية جميلة

وأنتم أحبتي الصغار لا تقطفوا الأزهار هكذا عشوائيا وترموها بل حافظوا عليها لأنها جميلة وتعطي للمكان نقاء ورائحة جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.