مريم والفساتين
26 فبراير، 2017أميرة من غير تاج!
9 مارس، 2017
العصفورة وصغارها
رأت حبيبة وهي واقفة تنتظر أتوبيس المَدْرسةِ عُشًّا صغيرًا على شجرةٍ أمام بيتها، رأت فيه العصفورة الأم تحتضن أطفالها بحنانٍ لتحميهم من البرد.
وعندما أتى أبوهم تركتهم في حمايته ثم طارت الأمُّ بعيدًا!
تعجّت حبيبة، وتساءلت: لماذا تركت الأم صغارها؟
ظلّت تُفكّر حتى وجدت الأمَّ عائدةً وفَمُهَا ممتلِئٌ بالطَّعامِ، فأطعمت صغارها وحبيبة تنظر وهي سعيدةٌ بهذا المنظر.
جاء أتوبيس المدرسة وركبت حبيبة، وهي مازالت تُفكِّرُ في العصفورةِ وصغارها، وفكّرت كيف تحبُّ الأمُّ أطفالها كثيرًا، فكّرت في أُمِّها وما تفعله من أجلها.
وعندما جاء وقت الراحة المدرسية، جلست حبيبة بمفردها ترسم بألوانها قلبًا كبيرًا، وتكتب بداخله: كم أُحبُّكِ يا أُمِّي!